دشن المؤتمر الشعبي العام حملته الانتخابية مبكرا
حيث كلف مسئوليه الرسميين والتنظيميين للنزول
الى المحافظات والقاء المحاضرات التنظيميه
التي تشرح وجهة نظر المؤتمر وتدين المعارضه
كما تم افتتاح العديد من المشاريع التي سبق ان تم فتحها
ويقوم على رأس الحمله نائب الرئيس ورئيس الوزراء
وبدون اي ذرة من الحياء والخجل سخر المؤتمر اجهزة
الأعلام الرسمة لشرح وجهة نظره ..
حيث عرض اليوم فقرات مطولة لكلام نائب الرئيس في تعز
وفقرات مطوله من حديث رئيس الوزراء
وبعد ذلك تم عرضها عقب النشرة كاملة ....
ولعل المؤتمر وقادته يريدون من هذه الحركة التي لاتتم الا
في الانتخابات أن يوصلوا المشترك الى قناعة بعدم جدوى
الدخول في العملية الانتخابية لأن المؤتمر سوف لن يلتزم
بشيء مما اتفق عليه وسوف يقوم بتسخير كل امكانيات
الدولة بما في ذلك وسائل الاعلام المختلفه ....
وحتى (عبده الجندي )عاد لممارسة دوره المعروف
بقيامه اليوم بدعوة احزاب المشترك لتقديم ممثليها
في اللجان الاشرافيه والاساسيه ولجان القيد والتسجيل
وحدد خيارات امام الجنة سوف تتبعها اذا لم تقدم احزاب
المشترك الاسماء وهذه الخيارات تتمثل في :
-الاستعانه بالاحزاب الموجوده لتقديم الاسماء.
- استخدام كشوفات موظفي التربيه والتعليم
- او طالبي الوظائف المتقديمن في الخدمة المدنية
ويرجح انهم سوف يلجأون الى الخيار الأخير
حتى يحلوا مشاكل النظام مع الآلاف من طالبي الوظائف
ولم ينسى (عبده الجندي ) ان يختتتم تصريحه بطريقته المستفزة
(الاهل بلغت الهم فاشهد )
فهل يحق للمؤتمر ان يذهب للانتخابات وحيدا ؟؟!!
هل يحق له ان يستخدم كل امكانيات الدولة ومنذ الآن ؟؟!!
من هو الخاسر اذا تمت الانتخابات دون المشترك أو دون حياديه
من أجهزة الدولة ؟؟!!
الى اين تسير البلاد وفق هذه العقليه الاقصائية الشمولية ؟؟!!
Yemen